الاثنين، 25 مايو 2009

الطبيعى ان نكون احرارا

الديمقراطية هى حلم كل الشعوب المقهورة بالنظم والقوانين الفاسدة التى تقوم مجموعة مستفيدة بوضعها وتحرص كثيرا على استمرارها بدعاوى ومسميات مختلفة لذا فان مجرد الدعوة الى تغييرها امر يزعجها كثيرا وذلك يجعلها تسد الباب امام اى محاولة للتغيير وتضع العراقيل امام اى تحول قد يمكن الناس من الحصول على حرياتهم فتتم مطاردة المنادين بالحق الطبيعى وهو الحرية والحق فى الحياة الكريمة وتتم محاصرتهم والتشهير بهم ليعشوا فى حالة من الاحباط والياس من كل ما حولهم وتجعلهم بذلك يتحوصلون داخل ذواتهم ويتخلون بذلك عن كل امنياتهم بعالم ارحب الى (خرم ابرة )يحاولون جاهدين مجرد الخروج منها .
ولكن لو وضعت تلك الشعوب المفترى عليها ان لكل شى ثمن ولو تعاطت مع تجارب غيرها من المجتمعات التى وصلت لما هى عليه الان من حرية وديمقراطية راسخة انما قد وصلت الى ذلك بعد معاناة طويلة وحروبات كثيرة فانها بذلك ستعلم بان الانظمة الديمقراطية الحقيقية هى وحدهاالتى ستتحقق عبرها العدالة الاجتماعية وهى التى ستصون حريات التاس فهلا نعى تلك الدروس؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق