الثلاثاء، 31 مارس 2009

نظام الكوتة وهمة النساء

الكوتا او نظام المحصاصة الذى منحت النساع بموجبه نسبة التمثيل فى البرلمان بنسبة لاتقل عن 25% والذى تم النص عليه فى قانون الانتخابات السودانى .جاء نتيجة لجهود كبيرة قامت بها النساء الناشطات فى المجتمع المدنى السودانى وذلك عبر زيارات مكوكية قامت بها هذه المجموعات اثناء مباحثات اتفاقية السلام فى نيفاشا وتم عبر الضغط على الشريكين الحكومة والحركة الشعبية وايضا عبر استقطاب دعم الشركاء والمجتمع الدولى ونسبة ال25%الى جانب البرلمان القومى ستكون ايضا على مستوى البرلمانات الولائية وعلى مستوى المحليات اذن فان التحدى الذى يواجه النساءخاصة الناشطات هومدى تحقيق الفائدة من ذلك هذا هو ماسنحاول تناوله لاحقا.

هناك تعليقان (2):

  1. الاخت صباح اود فقط الاشارة الى الجهود التي بذلها منبر نساء الاحزاب السياسية فقد كان جهد مشترك بين النساء الناشطات في المجتمع المدني وبين المنبر. وقد بدأ جهد النساء الناشطات منذ العام 2006 عندما خرجت المسودة الاولى لقانون الانتخابات خالية من اي تخصيص كوتة للمراة فقد تم تشكيل لجن من تسعة نساء للاتصال بالمفوضية القومية للمراجعة الدستورية وتقديم مذكرة بالاضافة الى ورشة العمل التي عقدتها مجموعة تضامن نساء الجنوب، ومن ثم انطلق الجهد المشترك لتضمين الكوتة بالاضافة الى ان تكون القائمة حزبية موحدة وليست قائمة نسوية حزبية منفصلة. الجدير بالذكر ان مطالبة النساء ببعض التعديلات في القانون هي التي منحت القانون الفرصة للنقاش من قبل الاحزاب السياسية ووسائل الاعلام.
    ذكرت هذا الجهد للتوثيق والتاريخ اولا ولتحفيز النساء لمواصلة الجهد في خلق التحالفات ووضع الاستراتيجيات لكيفية الاستفادة من الكوتة في ظل هذه القائمة المنفصلة فهناك العديد من التحديات التي يجب ان نتجاوزها كنساء لتحقيق الكوتة وتوسيع المشاركة السياسة.

    ردحذف
  2. صباح يا مدونة يا متالقة
    اعجبتني جملة ( همة النساء )
    فالارادة والهمة مطلوبة جدا لتحديات مابعد الكوتة
    فيا نساء خلن الهمة قوية

    ردحذف